تحليل صورة المجتمع المدني في الإعلام

بالشراكة مع مركز الخليج لحقوق الإنسانك عملت شبكة الابتكار للتغيير – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإجراء تحليل لصورة المجتمع المدني في الإعلام، بما في ذلك دور المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والناشطين الذين يعملون من أجل إحداث التغيير في المجتمع. يدير مركز الخليج لحقوق الإنسان هذا البحث مع شبكة الابتكار للتغيير – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن إطار مشروع حملة مناصرة للمجتمع المدني، في سياق مسعى الشبكة إلى أن تعمل بوصفها نصيراً لقضايا الحيز المدني وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والقيام بتطوير مواردَ متلائمة مع مقتضى الحال ومستندة إلى الأدلة، وأدواتٍ يمكن استخدامها لضمان فعالية الحملات وجهود المناصرة.

 

ضمن هذا المشروع، يدير كل من مركز الخليج لحقوق الإنسان وشبكة الابتكار للتغيير – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعدد من الشركاء حملة “كُلُّنا مع بعض نقدِر”، ورسالتها الرئيسية أن “المجتمع المدني يقدم مساهمة كُبرى إلى مجتمعاتنا، وأن حقوق الإنسان حق أساسي”. سيقوم المشروع بإلقاء الضوء على المساهمات التي تُظهر تميُّز المجتمع المدني في الدفاع عن الحقوق والحريات، مع إبراز قيمة المجتمع المدني بوصفه وسيلة تمكن الناس من التعبير عن آرائهم ومطالبهم.   قم بزيارة موقع الويب: Actogether.org 

 

أجرى مركز الخليج لحقوق الإنسان هذا البحث بالتعاون مع المرصد العراقي لحقوق الإنسان وعدد من الشركاء. يهدف البحث إلى تحليل صورة منظمات المجتمع المدني وناشطي المجتمع المدني والصحفيين في وسائل الإعلام في ثلاث دول، هي العراق والمغرب والبحرين، وهي البلدان التي تركز عليها حملة “كُلُّنا مع بعض نقدِر”.

 

تستند نتائج البحث إلى جُملةٍ من المراجعات المكتبية ودراسات الحالة والمقابلات. يركز هذا البحث على الجانب الإعلامي لانتهاكات حقوق الإنسان، ويسعى إلى التوصل إلى فهم لاستخدام السلطات لوسائل الإعلام التقليدية والحديثة لغايات الترهيب والتحريض ونشر خطاب الكراهية. كما يحاول تبيان الكيفية التي بها تعمد وسائل الإعلام التابعة للأحزاب والفصائل العسكرية إلى شحن خطاب الكراهية الصادر عنهم ضد المتظاهرين والناشطين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.

 

اعتمدت الدراسة على عدد من المقابلات مع ناشطين وصحفيين ومديري عدد من المؤسسات الحقوقية والمدنية، وكذلك على رصد وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. كما استفادت من البيانات والتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية العاملة على تعزيز الحريات وحقوق الإنسان.