نظام ابتكار يقوده المجتمع المدني لتعزيز التعاون عبر القطاعات.
تعرضت مرونة المجتمع المدني للخطر مع تقلص الفضائات المدنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل أكثر تعقيدًا على مر السنين. ومع ذلك ، في كثير من الأحيان ، فإن النهج المتبع لتنشيط وتعبئة الموارد وفتح الفضائات المدنية في الوقت الحالي، لا يعتبر كافياً لمعالجة المشكلات على النطاق الواسع الذي توجد به في الأوضاع الحالية.
يستفيد مركز الابتكار للتغيير في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من شبكته الواسعة وخبرته و ابتكاراته لتسخير موارد أكثر وأفضل للجهات الفاعلة في الفضاء المدني.
حيث يعمل المركز الاقليمي على مساعدة الجهات الفاعلة في مجال الفضاء المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحفاظ على عملياتها وتعزيز مرونتها من خلال تسهيل التعاون عبر القطاعات والتوصل إلى ابتكارات تعالج التحديات الفريدة والفرص المتاحة لفتح الفضائات المدنية في المنطقة. ويمثل تعاون الشركاء من خلال شبكة الابتكار للتغيير فرصة لمنظمات المجتمع المدني للعمل معًا وتحسين عملياتهم ، وزيادة تأثيرهم، وزيادة فرص الوصول إلى الموارد اللازمة لأنشطتهم.