عيادة السلامة الرقمية: حماية المدافعين/ات عن حقوق الإنسان والأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تحولت التكنولوجيا والإنترنت إلى عناصر حاسمة في حياتنا اليومية في عصر الرقمنة الحالي. ومع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا يأتي ارتفاع التهديدات الرقمية والهجمات السيبرانية، وخاصة بالنسبة لمدافعي/ات حقوق الإنسان والأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واعترفاً بأهمية هذا الموضوع، اجتمعت شبكة الابتكار للتغيير في الشرق الاوسط وشمال افريقيا مع شريكها المحلي في المغرب جمعية سمسم مشاركة-مواطنة لتطوير العيادة الرقمية.

في 27 يوليو 2022، قام الفريق بإطلاق النسخة النهائية من منصة عيادة السلامة الرقمية. تهدف هذه المنصة الحديثة إلى تغيير اللعبة في مجال سلامة الإنترنت. توفر هذه المنصة المتطورة مجموعة شاملة من الأدوات والموارد للمساعدة في حماية مستخدمي الإنترنت من الهجمات عبر الإنترنت ومحاولات المراقبة الدخيلة، مع التركيز على التوصيات والتعليمات والمساعدة في المتابعة الشخصية.

لتوعية الجمهور بخدمات منصة عيادة السلامة الرقمية وقدراتها، قامت فرق شبكة الابتكار للتغيير في الشرق الاوسط وشمال افريقيا مع جمعية سمسم مشاركة-مواطنة بإطلاق رسومات توضيحية لتوضح بشكل فعال أهمية السلامة الرقمية المتوفرة على منصة أمان رقمي التي يمكن الوصول إليها من خلال منصة العيادة الرقمية؛ كما تشرح الرسومات كيف يمكن أن تساعد في حماية مستخدمي/ات الإنترنت من الهجمات الضارة وجهود المراقبة وتقديم الحلول والتوصيات حول كيفية حماية حساباتك عبر الإنترنت من تقنيات الهجمات الرقمية

ولكن التزام شبكة الابتكار للتغيير في الشرق الاوسط وشمال افريقيا مع جمعية سمسم مشاركة-مواطنة بتعزيز سلامة الإنترنت ييستمر بعد ذلك. حيث نظموا ثلاث ورش تدريبية في السلامة الرقمية وجهاً لوجه في المغرب حضرها ناشطون/ات محليون شباب وصحفيون/ات ومدافعون/ات عن حقوق الإنسان. ساعدت هذه الورش المشاركين/ات على تعميق فهمهم/ن للسلامة الرقمية وتزويدهم/ن بالمعرفة والمهارات الإضافية.

اليوم ، يمكنكم/ن الوصول الى منصة عيادة السلامة الرقمية عبر الإنترنت ومستعدة لمواجهة أي تهديدات رقمية يمكن أن تواجه مدافعي/ات حقوق الإنسان والأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تهدف العيادة الرقمية للسلامة إلى حماية وتمكين الأفراد في مواجهة التهديدات الرقمية.